الحروق هو نوع من الإصابات الناتجة من الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الإشعاع أو الاحتكاك. تختلف الحروق من حيث العمق (الدرجة) ونسبة المساحة المصابة. وقد تؤدي الحروق إلى مضاعفات مميتة كالصدمة والفشل الرئوي والالتهابات البكتيرية.
يعتمد تصنيف الحروق على عمق الحروق والمساحة المصابة. يحدد عمق الحرق قابلية الجلد على الشفاء الذاتي، بينما مساحة المصابة تحدد خطر الإصابة بالمضاعفات الخطرة
درجات الحروق
عمق الحرق [عدل]
يقسم عمق الحرق إلى:
المسمى العمق الشكل الإكلينيكي مده التماثل للشفاء المضاعفات مثال
حرق من الدرجة الأولى البشرة إحمرار الجلد، ألم طفيف، بدون بثور أو تقرحات أسبوع أو اقل لا يوجد مضاغفات
حرق من الدرجة الثانية - سطحي الطبقة السطحية من الأدمة (الحليمية) بثور تحتوي على سائل شفاف، ألم من اسبوعين إلى ثلاثه سابيع عدوى بكتيريه موضعيه
حرق من الدرجة الثانية - عميق الطبقة العميقة من الأدمة (الشبكية) تغير لون الجلد إلى الأبيض خلال اسابيع يتم تجديد البشره مكان موضع الحرق من بقايا خصيلات الشعر والغدد العرقيه الموجوده بالبشره في حاله عدم وجود عدوى موضعيه ندبات وتقلصات موضعيه وفى حاله العدوى يصبح الحرق من الدرجه الثالثه
حرق من الدرجة الثالثة تدمير تام لطبقه البشره والطبقة تحت الجلدية(الادمه) وقد يصل إلى العضلات والعظام تصلب الجلد وجفافه، تغير لون الجلد إلى الأسود، فقدان الإحساس، تكون جلطات مرئيه في الاوعيه الدميه تحت الجلد يحتاج لاستئصال الاجزاءالتالفه واستعاضتها برقعه جلديه
مساحة الجلد المصاب [عدل]
يتم حساب المساحة المصابة كنسبة من مساحة الجلد الكلية. ولا يتم حساب حروق الدرجة الأولى ضمن مساحة الجلد المصاب. وأشهر الطرق المتبعة لحساب مساحة الجلد المصاب هي قانون التسعة (بالإنجليزية: The role of nine's) وهو كالتالي:
الرأس = ٩٪
الطرف العلوي = ٩٪
الجذع = ١٨٪
الطرف السفلي = ١٨٪
العجان = ١٪
علاج الحروق [عدل]
مكان الحريق [عدل]
اخماد النيران المشتعلة عن طريق دحرجة المحترق أو تغطية بملاءة. يجب إزالة الملابس غير الملتصقة والحلي أو المجوهرات. ثم يتم تبريد المريض بماء فاتر وينصح بتجنب الماء البارد أو الثلج لمنع انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم ومنع انقباض شعيرات الدموية في الجلد مما قد يسبب موت الجلد خاصة في المناطق التي تحيط بالحروق.
الحروق البسيطة [عدل]
هي الحروق من الدرجة الثانية التي لا تتعدى ١5٪ ومن الدرجة الثالثة التي لا تتعدى ٢٪. ويتم علاجها باستخدام مسكنات الألم وتغطية الحرق بمراهم طبية ومضادات حيوية. وقد تحتاج هذه الحروق إلى تغطيتها بطعم جلدي أو سديلة جلدية. كما يتم أعطاء المريض مضادات الكزاز في حال عدم حصوله على التطعيم.
الحروق المتوسطة والخطيرة [عدل]
تتطلب هذه الحروق التأكد من فعالية الجهاز الدوري والتنفسي. كما يتم بدأ أعطاء المريض السوائل عن طريق حقنة وريدية. هناك العديد من الطرق التي تعطى فيها السوائل أشهرها معادلة باركلاند (بالإنجليزية: Parkland formula) والتي تنص على إعطاء المريض 4 ملم لكل نسبة من الحروق لكل ١ كجم في اليوم الأول (تعطى نصف الكمية خلال الثمان ساعات الأولى). وفي اليوم الثاني يعطى المريض ٢ ملم لكل نسبة من الحروق لكل ١ كجم. مع ملاحظة أن هذه المعادلة ليست سوى طريقة تساعد على تحديد حاجات الجسم مبدئياً وليست محكمة لكل مريض، فيجب متابعة كمية البول لكل ساعة كي يتم معرفة مدى ملاءمة كمية السوائل المعطاة.
قد يحتج بعض المرضى إلى إجراء عملية مستعجلة بحيث يتم عمل شق طولي في الحرق كي يتم تحرير الجلد وتسهيل حركتة كون الجلد المحروق يفقد قابليتة للتمدد. ومعظم المرضى ذوي الحروق المتوسطة والخطيرة في حاجة لطعم جلدي أو سديلة جلدية لتسريع التئام الحروق.
مضاعفات الحروق [عدل]
مضاعفات عامة
إنتان
صدمة
فشل كلوي حاد
حروق تنفسية (تنتج من استنشاق أجسام دقيقة للرئة)
قرحة في المعدة (قرحة كيرلنج)
مضاعفات متعلقة بمكان الحروق
أحمرار
زيادة ونقصان في لون الجلد
تضخم في الندبة وتكون جدرات
خشونة المفاصل
شد (تقفع) في الجلد